إليك أنت .. وجدان
ياربة الحسن الصريـح ترفقـي إني وهبتك يـا حبيبـة خافقـي
ووهبتك ( الوجدان ) حتى أننـي قدمت اسمك شاهـدا لتصدقـي
سبحان من حلى الجبيـن بنـوره حتى كان سناه شمـس المشـرق
وهو الذي منح العيـون سهامهـا فإذا نظرت إلى ( أبيك ) فأشفقي
لا تنظـري لسفاسـف دونـيـة وإلى ربا العليـا دومـا حلقـي
وعليك نفسك واحذري تقليد مـن باعت حياهـا للهـوى بدوانـق
باعت حياها حين خاطـب قلبهـا ذاك الدعـي بلفظـه المتمـلـق
فهوت كأرخص ما يكون وعوقبت بالـذل بعـد العـز يـا للمزلـق
أبنيتـي هـذي نصيحـة والــدٍ فاضت بها زفرات قلبي المرهـق
ولقد عجلت بها وعمرك لم يـزل (سنتيـن )لكـن علنـا لا نلتقـي
فـإذا كبـرت بنيتـي فلتقــــــــــــــــــرأي مـا خطـه قلمـي بحبـــــــــــــــــــر أزرق