أنواع الرضا : -
كما للزعل أنواع فللرضا أنواع كذلك ومنها :-
من يرضى عنك وهذه منزلة عليا بمعنى أنك بلغت درجة الرضا بأفعالك الحميدة وفي ذلك يقول تعالى ( رضي الله عنهم ورضوا عنه ) وهي تعبر عن بلوغ الرضا
ومنهم من يرضى عليك باعتبارها حالة تنافي حالة مناقضة كأن يزعل عليك شخص ويأتي وقت آخر يرضى عليك بع انتفاء حالة الزعل بأي مؤثر خارجي أو أحيانا ذاتي
ومنهم من يرضى بك يعني يقبل بك حكما في بعض ما يعترض حياته من مشاكل مع نفسه أو مع الآخرين فيرضى بك حكما بما تراه مناسبا حتى ولو لم يطابق وجهة نظره كذلك ترضى به أنت لمثل ذلك وهذه حالة تبادل ثقة بينكما ومنزلة تعلو في ميزان الصداقة والقرب
ومنهم من يرضى معك وهو الأقرب إلى النفاق الاجتماعي أو ما يسمونه ( الإمعة ) أو التبع للآخر دون أن يوزن الأمور ويضعها في نصاب الاستقلالية والحرية الشخصية وعليك توخي الحذر من هذا النوع لأنه قد يكون أحمق .
ومنهم من يرضى لك ودائما هذا النوع من الأشخاص الذي يفرح لك بالخير حتى ولو كان يسيرا فتجده يفرح لك ولا يرضى لك بما يعكر صفوك .
أما النوع الأخير فهو من يرضى فيك وهذا النوع أقرب ما يكون من الذي يزعل منك بعكس الذي يزعل فيك فالذي يرضى فيك يسمح للآخرين بالنيل منك دون أن تتحرك مشاعره تجاهك سواء في غيابك أو حضورك كذلك تجده غاية الانبساط عندما تتعرض لعارض ل اسمح الله وتجده متكدر الخاطر عندما تسر بأي شيء .
إخواني هي استنتاج من الحياة ورأي شخصي لا يعبر عن رأي أحد فهل وضحت الصورة ؟ اللهم ارض عنا ياكريم ولا تشمت فينا أحدا آمين