الدارين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدارين


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ردع لى موضوع الاستاذ ابو بندر
تقرير للفائدة I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 8:05 pm من طرف البرق اللامع

» تابع سلسلة قضايا الدارين المعاصرة
تقرير للفائدة I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 7:05 pm من طرف ابوبندر

» لسلام عليكم انتباه
تقرير للفائدة I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 6:56 pm من طرف ببسي تلقيمه

» بشرى سااااااااارة
تقرير للفائدة I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 2:00 pm من طرف تتشر

» ياجمال .. شعرنا الشعبي
تقرير للفائدة I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 1:49 pm من طرف أبو الربيع

» عندما يهان كتاب ربنا صورة مؤلمه !
تقرير للفائدة I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 1:19 pm من طرف bandr106

» من عجائب الذباب(3)
تقرير للفائدة I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 1:09 pm من طرف bandr106

» من روائع القران الكريم (التساوي العددي)
تقرير للفائدة I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 8:42 am من طرف أبو أسامة

» [b]محاورة شعرية مع علي أحمد يحي[/b]
تقرير للفائدة I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 8:20 am من طرف أبو الربيع

» [b]ألم الأسنان[/b]
تقرير للفائدة I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 8:09 am من طرف أبو الربيع

» قصة رائعة جدا
تقرير للفائدة I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 7:29 am من طرف أبو الربيع

» [b]محاورة بين الشاعرين !! الشيخ عائض القرني .. وتركي 2000 !!! [/b]
تقرير للفائدة I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 3:23 am من طرف أبو عبدالله

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 تقرير للفائدة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المتفائل

المتفائل


ذكر عدد الرسائل : 31
الدولة : الباحة
تاريخ التسجيل : 20/11/2008

تقرير للفائدة Empty
مُساهمةموضوع: تقرير للفائدة   تقرير للفائدة I_icon_minitimeالخميس 27 نوفمبر 2008, 8:25 pm

الأسواق في الباحة بين الماضي والحاضر :
في وسط مدينة الباحة وفي وسط السوق التجاري يتربع بناء ( سوق الحرف والصناعات اليدوية ) مكون من طابق واحد مبني بالحجارة المحلية مرصعة هامته بالمرو الأبيض بما يسمى ( الجون ) مسقوفا بالأخشاب في طراز هندسي مستوحى من بيئة المنطقة وأسلوب العمارة القديمة لمنازلها حيث قامت أمانة المنطقة قبل عدة أعوام باستثمار هذا الموقع الذي كان مشغولا بمواقف للسيارات إذ تم تحويل جزء منه إلى محلات تجارية بمساحات صغيرة تجمع عددا من الصناعات اليدوية التي تشتهر بها المنطقة إلى جانب مواقف للسيارات تحيطه من جميع الجهات إذ تم توزيع المبنى إلى أربعة عشر دكانا على واجهتين متضادتين يعرض فيه المتخصصون نتاج أيديهم وأيدي أسرهم وإنتاج نشاطهم المميز ومنها حرفة الخياطة والتطريز وصناعة ملابس الرجال والنساء وصناعة أدوات الزراعة والأواني المنزلية وإنتاج السمن والعسل وإنتاج الزهور والكادي والريحان وأعمال النحت على الخشب ومشتقات النخيل وزينة الأسلحة الشعبية كالجنبية والخناجر والبنادق القديمة التراثية وتصليح الفضة وتحويلها إلى حلي نسائية
وللأسواق القديمة في منطقة الباحة قصة تتكئ منطقة الباحة الواقعة جنوب غرب المملكة العربية السعودية على مساحة تقدر بـ 36000 كيلو متر مربع بين تضاريس جغرافية متباينة تضم جبال شاهقة في السراة تمتد مائتي كيلو متر بين حدود لطائف غربا وعسير شرقا وأخرى في تهامة ومنها شدوان الأعلى والأسفل وجبل ربا ونيس كما تضم منحدرات صخرية تفصل بين السراة وتهامة يتوسطها تجمعات سكانية يطلق عليها ( الأصدار ) نسبة إلى موقع الصدر بالنسبة للجسم إلى جانب البادية الممتدة شرقا والمنطقة عموما تسكنها في الأصل قبائل غامد وزهران ومنهما تتشكل التجمعات السكانية بين مدن وقرى وهجر يسكنها قرابة نصف مليون نسمة في غير موسم الصيف .
وبحكم اتساع رقعتها الجغرافية وتباعد القرى قبل أن تحظى بعطاءات وتنمية الدولة السعودية العصرية كان لا بد من إيجاد ما قد يعتبره الأجداد والآباء مواقع اقتصادية إجتماعية مختارة تتوسط القبائل بهدف اللقاءات وقضاء الاحتياجات العامة والتسوق وعرض المبيعات التي كانت تنحصر عادة في منتجات الزراعة وبيع الماشية والأخشاب والأعلاف والمصنوعات اليدوية التي اشتهرت بها المنطقة قديما قبل أن تشهد استيراد المصنوعات الحديثة وما أحدثته النهضة الحالية من تقارب الزمان والمكان بفضل التقنية والطرق الحديثة التي ربطت أجزاء الوطن .
ولعل الحاجة كانت تدعو لوجود أسواق يرتادها المواطنون لكثير من الأغراض فشكلت الأسواق ميزة للمنطقة بعضها لا يزال يحافظ على بعض سمات نشاطه التجاري القديم رغم ما طرأ عليه من تطورات حديثه فيما اندثر بعضها بحكم التحول الحضاري الذي شهدته مواقع هذه الأسواق الشعبية التي ينفرد كل منها بميزة من حيث اليوم الذي يقام فيه السوق و الوقت الذي يشغله فيه والمدة التي يقضيها مرتادوه أو نوع البضائع المعروضة ودون شك فإن ترامي أطراف المنطقة وصعوبة الطرق والتنقل الذي كان يعتمد قديما على الدواب أو سيرا على الأقدام والغيرة بين القبائل جعل من الضرورة انعقاد هذه الأسواق على مدار الأسبوع بل أثر تباعد القرى في إقامة أكثر من سوق في يوم واحد في أكثر من موقع سواء في السراة أو تهامة أو البادية أو في قطاع واحد أوفي القطاعات الثلاثة إذ كان يقام سوق في تهامة وآخر في السراة في يوم الثلاثاء مثلا فكل منها يقدم خدماته للنطاق القروي الذي حوله وبعض هذه الأسواق مرتبط ببعض العادات والتقاليد القديمة كمناسبات الزواج وحركة العمران والنشاط الزراعي والثروة الحيوانية ومنتجاتها وقد تستغل لأغراض أخرى إعلامية إخبارية أو مواسم دينية للتثقيف والدعوة وكانت تستغل أيضا للإصلاح بين الناس بواسطة شيوخ القبائل لحل النزاعات القبلية والخصومات بين الناس والبحث عن المفقود من الماشية والتقاضي في الديون والتعارف بين الناس وعقد الصداقة بين الأعيان إلى جانب النشاط التجاري الذي يعتبر الأساس في إقامة هذه الأسواق الشعبية وكان لهذه الأسواق عقود يتفق عليها جميع من ينتفع به بمعنى آخر اتفاقيات أو ما يسمى بالشدات فلا يجوز النيل من احد في السوق ذلك اليوم الذي يقام فيه وإذا ما حدث خرق لهذه الاتفاقيات فان الموقعين على تلك الوثيقة ينزلون العقوبة التي نص عليها الاتفاق وقد تحرم المعتدي من ارتياده للسوق مرة أخرى إلا بعد الاعتذار المادي والمعنوي وعلى مرأى من الناس في كلمة يلقيها أحد المفوهين بالحديث وتسمى هذه الكلمة ( البدوة ) وفي شأن آخر ترفع الراية البيضاء لمن يقدم عملا جليلا يستحق ما يسمونه البيضاء .
وكانت تلك الأسواق ذات تقسيم فريد من حيث المواقع المتخصصة لبيع السلع والمعروضات فتجد ما يسمى بـ ( المجلبة ) وهو مكان في النهاية الطرفية للسوق لبيع الماشية مثل الأغنام والأبقار والجمال والحمير قبل السيارات وبالقرب منها موقع لبيع الطيور كالحمام والدجاج سواء للاقتناء أو الغذاء وفي السوق موقع يطلقون عليه المسعارة لبيع الحبوب بأنواعها والمنتجات الزراعية المحلية ومنها البن الذي تشتهر به المنطقة والذي يزرع في جبال شدا والأصدار الواقعة بين السراة وتهامة وكذا الحنطة والشعير والذرة والعدس والحبش ومنتجات اللوز البلدي في السراة والدخن والسيال والدقسة وغيرها في تهامة ولكل منها بيئة زراعية تبعا للمناخ الذي يتفق ونموها وإنتاجها ومواسمه على مدار العام ويتخصص مكان في السوق ببيع اللحوم ويطلق عليه اسم (المجزرة) كما يضم السوق مواقع متخصصة لبيع النباتات العطرية التي تشتهر بها الأصدار وتهامة ومنها الريحان والكادي والشيح والبرك والبعيثران وآخر لبيع الفواكه البلدي مثل موز الأصدار المميز في شكله وطعمه ينتج في ذي عين التابعة للمخواة وصدر عبد الرحمن وصدر المزاودة وصدر مساعد وجميعها تابعة لقبيلة بيضان السراة وكذا بيع الخوخ والعنب والنبق والتفاح البلدي الأخضر والأصفرفيما يخصص مكان لبيع المفروشات وبعض المصنوعات كالزنابيل والقفاف التي يخزنون فيها الحبوب ومظلات تقي الفلاحين والرعاة من الشمس أو ما يسمونه بالغمائم التي يغطون بها أفواه الحيوانات لمنعها من الأكل وقت العمل في الزراعة والحصاد المصنوعة من الخوص وما يسمى بالطفي وبيع الحبال والبيدي الذي يعتبر من أشهر الصناعات التي تشارك فيها المرأة بكل تميز وبالذات في قرى بيده وجبال بني ظبيان وأجزاء أخرى متفرقة في السراة والبادية ومواقع تكاثر الأغنام على وجه الخصوص حيث الصوف الوفير وهناك مواقع متخصصة في بيع السمن والعسل ومواقع لبيع التمور ولندرة العسل وجودته فقد يبيعونه بأقل المكاييل وتحديدا بفنجان القهوة وكان لهذه الأسواق شأنها في سد احتياج الناس .
وفي السوق موقع لبيع الأواني المنزلية ومعظمها كان من الفخار والأخشاب المحلية ومنها الغرب - بفتح الغين والراء - المحلي المنشأ والصنع و هناك موقع جانبي عند مدخل السوق مخصص للدواب التي يستخدمها مرتادو السوق في نقلهم ونقل بضائعهم ومن المواقع الهامة تلك المختصة بالإصلاح بين الناس وعادة ما تكون في منزل أحد الأعيان من القرى التي تقام فيها الأسواق ومنها .
وتتميز هذه الأسواق بالتقسيم حسب أيام الأسبوع ووفقا للبضائع التي تباع في اليوم المحدد من الأسبوع، فلا يمر يوم إلا وتجد سوقا يقام أو أكثر ومنها سوق السبت في السراة في بالجرشي والمندق والصغرة والرومي والفرعة بتهامة وفي يوم الأحد يقام أشهر الأسواق من حيث توسطه المنطقة وكثرة المتسوقين وتنوع المبيعات ويقام في قرية رغدان القريبة من الباحة ولا تزال بعض أطلاله شاهدة للعيان كذلك يوم الاثنين في بني كبير وسوق الحجرة بتهامة و بني سالم بالقرن التابعة لبا لجرشي وسوق آخر يقام في دوس بني علي بزهران وفي قلوه بتهامة وفي يوم الثلاثاء يقام السوق وسوق ثلاثاء الحميد ببالجرشي وسوق الظفير وسوق المخواة أما يوم الأربعاء فيقام السوق في الأطاولة بمحافظة القرى حاليا وفي بالخزمر في ربوع الصفح بمحافظة المندق ثم يأتي يوم الخميس حيث يقام السوق الأشهر في الباحة حاضرة المنطقة والذي لا يقل أهمية عن سوق رغدان الذي يقام الأحد وميزة هذين السوقين توسطهما للمنطقة كذلك يقام سوق الخميس في برحرح حدود زهران مع بني مالك وفي الشعراء بتهامة فيما يروى إن سوق المخواة كان يقام في هذا اليوم ثم يأتي يوم الجمعة فيقام السوق في العقيق ومعشوقة وكلاهما في البادية ويرجع ذلك إلى أن سكان البادية يتجمعون في الماضي لأداء صلاة الجمعة جماعة لما في ذلك من التواصل المحمود فينتهزون الفرصة لبيع الأغنام والإبل ومنتجاتها كما يقايضون ذلك ببعض البضائع التي يحتاجونها التي تصلهم من تجار الأسواق الأخرى .
وكان أهل البادية يتسوقون في جميع هذه الأسواق لتخصصهم في بعض العروض وبالذات الإبل والغنم وأنواع من التمر وخاصة العقيق الذي كان يشتهر بإنتاج أنواع جيدة من التمور وأخيرا تحولت القرى إلى مدن وأصبحت هذه الأسواق من أحاديث الرعيل الأول للجيل الجديد الذي يستمتع به استلهاما للماضي الذي بنى لنا الحاضر الأجمل الذي نعيشه والمستقبل الزاهر الذي نتطلع إليه ومع ذلك فلا تزال بعض هذه الأسواق تحتفظ باسمها ورسمها مع شيء من التطوير الذي لم يسلب منها رموزها وأيامها ومرتاديها من كبار السن وحتى الشباب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو طارق
عــــضــــو مــــمــــيــــز
عــــضــــو مــــمــــيــــز
أبو طارق


ذكر عدد الرسائل : 323
تاريخ التسجيل : 15/10/2008

تقرير للفائدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقرير للفائدة   تقرير للفائدة I_icon_minitimeالخميس 27 نوفمبر 2008, 9:27 pm

ما أجمل الأيام السابقة بكل مافيها .. الله يعطيك العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقرير للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدارين :: منتدى الاخبــار العامة-
انتقل الى: