صخرة الحيط لا املك إلا ان اقف صامتا تحية لك على هذا الموضوع
ولا شك أن عالمنا العربي اليوم يعاني من كثير من العلل التي بحاجة الى فاروق كعمر وسيف لله
كخالد بن الوليد ولكن هيهات فهؤلاء لا نجدهم بين قوم هم غثاء كغثاء السيل
اختي الكريمة يقال ان الفراعنة توصلوا لسر التحنيط بناء على عقيدة كانت لديهم أن الميت يفيق
من موته ويعود ثانية للدنيا ولذلك كانو يقبرون الميت ومعه ذهبه ومدخراته وشئ من الطعام حتى
إذا فاق من موته لا يفقد شئ مما تركه قبل موته !!!
لكن نحن ما حاجتنا الى تحنيط وزراء وهناك من الشعب من هو على درجة من الكفاءة والخبرة
التي تمكنه إدارة الوزارة على احسن حال .
وكان بلدنا ليس فيه سوى هؤلاء الذين ثبت فشلهم في وزارة الحج وزج بهم في الاعلام والعكس
بالعكس وآخر وزيرا للعمل وعندنا اكثر من 40 % بطاله وعمالة متسيبه تفوق عدد العماله
النظامية ورغم أهمية الوزارة والقضية المنوطة بها الا اننا نجد هذا الوزير لديه متسع من الوقت
لتأليف القصص الغرامية النرجسية البعيدة عن الواقعية والقصائد الغزلية !!!
ولا انسى كلمة خادم الحرمين حفظه الله في مجلس الوزراء عندما قال ليس لكم بعد اليوم عذر
منوها أنه دعم الوزارات بمبالغ مهوله من الميزانية ولكن إذا الوزير ما يريد ينفذ المعاملات فماذا
عسانا نفعل ؟
لذلك اختي الكريمة ليس امامنا لكي نهرب من واقعنا المعاصر الذي اسماه محمد قطب
وعنون له بكتاب اسماه واقعنا المعاصر ، الا أن نهرب الى مزايين النمل وما ذلك الا ليطول امد
المسابقة نظرا لكثرة النمل وايضا لعدم قدرتنا على تمييز الزينة من الشينة
والذهاب الى مفسري الأحلام والذين اصبحوا اكثر عدد من بائعوا الريحان في الباحة
لكي يعبروا لنا احلامنا وآمالنا ويحصوا آهاتنا ورجائنا من الله ان يعجل بحل وتغيير ما نحن فيه[b]