باسمك اللهم نبدأ:
ثبت علمياً
إن للجلد أسرار كثيرة تجعله شاهداً بعظمة الخالق سبحانه وتعالى ، فهو ليس فقط مرآة للجمال ودرعاً واقياً ضد الغزاة من الجراثيم كما يبدو للوهلة الأولى . وإنما تجري فيه تفاعلات كيميائية حيوية لاندري بها ولاغنى لنا عنها ففيه تتم عمليات استخلاص الميلانين لتكوين البشرة والشعر . وتصنيع فيتامين ( د ) . وبتأثير الجلد لأشعة الشمس فتقوى العظام والأسنان .والجلد الحارس اليقظ الذي يحمي الجسم من الأخطار الخارجية فينقل استقبالاته إلى الجهاز العصبي وينفّذ الأوامر في التو والحين ويقي الجلد الجسم من الحر ويحفظ درجات الحرارة ويمتص الصدمات والرضوض البسيطة وهو الشاهد الذي لاينطق زوراً ولايتبدل قوله . فكل منا له بصمته المميزة والفريدة دليلاً عليه حقاً نحن أمام جهاز عظيم يبعث على الانبهار والإعجاب . فسبحان الخالق العظيم .