الكهلة والحرامي

كان شي كهله في أخر الليل تمشط شعرها وتسرحّه وتفليه من الصيبان....

ودخل عليها حرامي ...شرس وهي لم تنتبه مشغولة بعمرها ...
فجلس يبحث في عليتها وزاد كسر قفل سحاريتها..

وبحث كثيرا عن مجوهراتها وقروشها ولم يجد شياً...

فزعل الحرامي ..

زعل زعل جهدا ... ودوّر شي يسرقه ولكن لم يجد الا كرته حمراء
كانت منشوره فوق المدخنه..: فبغى يلتقط الكرته ويخرج ولكن ..
استحى على وجهه وزقاب الكرته..
فنظر الى الكهله
وشافها باقي تتدهن وتمشط راسها وسوت لها تسريحه كما تسريحة البنات ..
وصارت الكهله غله غله جهدا...

...وشافت وجهها في المراءة وأعجبت بنفسها..
وما زادها الا غرور... قالت في نفسها حرام كسر الخواطر...وغطرفت

المهم الحرامي قام على الكهله وكعّشها وخرّب تسريحتها وزاد خذله كبابه وفتها
وهباها فوق راس الكهله .وخرج من عندها
زعلان ما وجد لا جواهر ولا قروش يسترقها ...
( يا حيل الله على ما تعبت الكهله حد الليل تفتلي وتتدهن )..

مجنون هذا الحرامي ماهو صاحي ...

المهم الحرامي قام على الكهله وكعّشها وخرّب تسريحتها وزاد خذله كبابه وفتها
وهباها فوق راس الكهله .وخرج من عندها
زعلان ما وجد لا جواهر ولا قروش يسترقها ...
( يا حيل الله على ما تعبت الكهله حد الليل تفتلي وتتدهن )..

مجنون هذا الحرامي ماهو صاحي ...

ههههههههه
والله حلووووووه يالهنيدي

ذكرا لك يالغالي

ههههههههههه هاي روعه روعه

ذكريات جميله حدا بارك الله فيك وفي قلمك المميز

عدد الرسائل : 36 تاريخ التسجيل : 14/10/2008

ههههههههههههههههههه
يعطيك العافيه علي الموضوع

وجزاك الله خيراً

هههههههههههههههههههههه روعه واروع لانك انت الذي قلتها

زائر

تامك الكهلة ممصوخة إلا وش أغداها آخر عمرها تتمشط آخر عمرها (من شاف الكهلة ما شره على الصيبان )

الحرامي أقدى في الكهله لان الكهله عقلها (خلاله) Very Happy

لكن صحيحة انسدحت وقامت صبحا تامح لها شغله ......

موضوع جميل جدا (( اكثر منها ))

وشافها باقي تتدهن وتمشط راسها وسوت لها تسريحه كما تسريحة البنات ..

وصارت الكهله غله غله جهدا...

هههههههههههههههههههههههههههههه

كلمات اندثرت

ورجعت للحياة من جديد

اكيد بعده صحت الكهلة من النوم ولقيت كل ماجرى لها حلم الدليل على انه حلم

الكبابة التي فركها على راسها

هههههههههههههههههههههههههههههههههههه

يعطيك العافية استاذنا المبدع صالح

تقبل مروري

اخي الهنيدي كسرت خاطري على تلك الكهلة التي ختمت ليلتا بكبابه فركها ذلك الآثم فوق

كعشتها التي خضبتها بالدهانه فأجتمع على رأسها كباب (بضم الكاف ) ودهانه امتزجت

يصاحبها آهات ودعوات تلك الكهلة على ذلك الحرامي ( المخذول ) الذي تخلى من ابسط معاني

الإنسانيه إذ كيف يفرك تلك الكعشة البائسة التي اكتست بالشيب بتلك الكبابة المتبقية من الطينه التي

جلبت من جناب مرود انها حقا مأساة وإنها لجظات تعصر القلب عصرا وتملؤه حسرة وحرقة

وتجعل الكل يارفع يديه الى السماء داعيا ( الله يخذل ذامعك الحرامي الله ياهب له بلاء جوف عيونه ) ......العبرات للمنفلوطي

وتقبل تحياتي