يوميات كهله....الجزء 5

كملو الصرامه الصرام وراحو على البيت والنظام نفس النظام الين غلقوا صرام البلاد كلها بعدما تلقطو السبل وما خلوا ولا سبله واعطوا الضعاف الي يتشكدون من طرف الحبيل الي وسط الركيبه
وبدو اما ذاحين يحبلون العيش فوق المجنه وفي كل يوم الصباح يقومون بتسطيحه على طول المجنه وفوق اللحود ومن مبدا الحي ابدا من الميت ماهمهم حرمة الميت ولا شق عليهم اهم شي العيش
والشاطر فيهم الي مقبرته مساحتها اكبرعشان يمديه يسطح الحبيل كله مره واحده
وقرب المغرب يقومون يحبلون العيش مره ثانيه والبعض من حرصه الشديد على العيش يقوم بتغطيته بشراع كبير خوف من سقوط الامطار حيث ان الامطار في صيفنا بكثرة وانحن نخاف يلحق الحبيل المطر وبالتالي نقعد نسطحه لين ينشف مره ثانيه وانحن ما نحن ناقصين
ويوم ما نحس ان العيش يبس وجاهز للدياس والعقد بدت تتفكك والسبل يطايح
نبد ا نحن الكهيل في تعتيق الجرين بالوان الضفع الحار والطري من طرف الجرين الى طرفه الثاني
ولا عمرنا فكرنا في بكتيريا ولا غيرها والله انا نخلب الجرين بايدين اوبضفع الثور ونعود نكسر الخبزه بعدما ننكت ايدينا ونطغ جوف المعرق وصحة الواحد ه فينا كما المصارعين
اما القحمان فيسمون في تربيط الخورمه وتركيب المصلبه فوق رقاب الثيران مع ملاحظة ان الثور هو احسن ما نملك وما بقي الا نخليه عريفه عليناكلنا بنتشادق عليه
الدياس ياكله الثور ونختلي للثور ونستقي للثور ونشب للثور في الشتا ونكله الخريف ( العلف) ونعطيه المواص ونحرق له الخبزه ونلقمه ونتلقف ضفعته لا تقع فوق الدياس بايدينا وكنه هو سيد البيت 0الصغير والكبير في خدمته ويا جع الله بي عن واحدن يسال الثور والا يهوب عليه بالعصاه
والله يالقحم لياخذ عقله ويقطع ظهره بالاركوض لو كان ما تروح الحاطبه بعود
والله لكان الواحد والا الواحده فينا يتمنى يكونه ثور من الهياله الي عايش(ن) فيها
على العموم نقوم برمي كل العيش وسط الجرين ونركب الثيران المحترمه فوق العيش بعدما نركب للثيران غمامه عشان لا ينغره الثور عن العمل والا يقعد يسفه من وسط الجرين
ونسمي اما ذاحين نديس
وسطط وسط ...... طرف طرف... ومرة تنقلب الخورمه ومره تقع فوق ارجولنا ؟ ومره نتلقف ضفعت الثور المقدس لا تعدم العيش وما كننا نتلقف الا اسكريم من حبنا وخذلاننا للثور
واذا استوي الدياس ونقوم بفك الثيران والذهاب بها الى الكظامه نسقيها ونرش ظهرها بموية الحيط عشان تبرد وترتاح لانه بعد لنا بها
ونعود قيسنا لقحم السكون الي يتحرنا عشان نقلب العيش وناهبه كما الحريص ومن بكره نعاود الدياس بنفس الطريقة الين نحس ان الرفه استوت وجاهزة للرياح يوم ما نذري بها
وكذا خلصنا الدياس وجمعناه كله في طرف الجرين بعدما تبهذلنا لان بعض الايام يجي مطر وانحن وسط الدياس ونفك الخورمه والمصلبه ونروح الثيران
ونقوم نتساعى نقلب العيش في الجرين ونغطيه بسرعه عشان ما يلحقه المطر
وهكذا دواليك
اما انحن يا الدياسه فنغلق اخر النهار وقيسنا على الحيط نتروش ونبرد اجسامنا ويتحطط عنا تعبنا ونغسل لبسنا الي فوقنا وننشفها بتخبيطها مرات عديده على صخرة الحيط لين تنشف
اما الكهيل فهم الخدم والحشم فبعد كل هذا يقمن باعداد الغدا والعشاء والفطور ايضا بالاضافه الى الذهاب الى البير لا حضار الماء

غدا نكمل ان شاء الله
ونذري