الدارين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدارين


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ردع لى موضوع الاستاذ ابو بندر
العنود التائهة ( قصة قصيرة) I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 8:05 pm من طرف البرق اللامع

» تابع سلسلة قضايا الدارين المعاصرة
العنود التائهة ( قصة قصيرة) I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 7:05 pm من طرف ابوبندر

» لسلام عليكم انتباه
العنود التائهة ( قصة قصيرة) I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 6:56 pm من طرف ببسي تلقيمه

» بشرى سااااااااارة
العنود التائهة ( قصة قصيرة) I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 2:00 pm من طرف تتشر

» ياجمال .. شعرنا الشعبي
العنود التائهة ( قصة قصيرة) I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 1:49 pm من طرف أبو الربيع

» عندما يهان كتاب ربنا صورة مؤلمه !
العنود التائهة ( قصة قصيرة) I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 1:19 pm من طرف bandr106

» من عجائب الذباب(3)
العنود التائهة ( قصة قصيرة) I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 1:09 pm من طرف bandr106

» من روائع القران الكريم (التساوي العددي)
العنود التائهة ( قصة قصيرة) I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 8:42 am من طرف أبو أسامة

» [b]محاورة شعرية مع علي أحمد يحي[/b]
العنود التائهة ( قصة قصيرة) I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 8:20 am من طرف أبو الربيع

» [b]ألم الأسنان[/b]
العنود التائهة ( قصة قصيرة) I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 8:09 am من طرف أبو الربيع

» قصة رائعة جدا
العنود التائهة ( قصة قصيرة) I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 7:29 am من طرف أبو الربيع

» [b]محاورة بين الشاعرين !! الشيخ عائض القرني .. وتركي 2000 !!! [/b]
العنود التائهة ( قصة قصيرة) I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر 2008, 3:23 am من طرف أبو عبدالله

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 العنود التائهة ( قصة قصيرة)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو سعيد
عــــضــــو مــــمــــيــــز
عــــضــــو مــــمــــيــــز
ابو سعيد


ذكر عدد الرسائل : 483
تاريخ التسجيل : 09/10/2008

العنود التائهة ( قصة قصيرة) Empty
مُساهمةموضوع: العنود التائهة ( قصة قصيرة)   العنود التائهة ( قصة قصيرة) I_icon_minitimeالسبت 25 أكتوبر 2008, 4:00 pm

امرأة تائهة ( قصة قصيرة)


العنود...
اسم تاه في دروب القدر...
كانت تعيش صباها كغيرها...تضحك ملء فمها بابتسامة يزينها لون شفتيها المشعة بالحمرة... وتنظر إلى من حولها بعينين تقرأ من خلالها الطيبة التي تنساب على ملامح وجهها.
ترسم خطوط المستقبل ببنان غض يكاد ينعقد من نعومته... وتستشرف القادم بنظرة تفاؤل لا يخاطرها أدني شك بما يخبئه القدر...
كبرت وكبر معها الحلم... ووعت على حياة جميلة في مضمونها ومفهومها...
جاءها القدر المحتوم... وبدأت أخبار قدوم فارس الأحلام الجميلة تتوارد على مسامعها تباعا...
بدأ هاجس فراق أهلها يلملم أوراقه... ويجمع شتات أغصانه إيذانا بطي آخر صفحة من صفحاته... للانتقال إلى حياة أخرى في ظل زوج قدير، يفهم معنى الحياة، ويقدر معنى الزواج... يحفظ للزوجة قدرها... ويعلي مكانتها...
لاح في أفقها طيف خاطف يشع منه فراق الأحباب والخلان... وشوق الحبيب إلى المحبوب... ولوعة الصديق إلى الخليل...
حارت الأفكار في عقلها البريء... فلم تعرف من أين تبدأ؟ وكيف تنتهي؟!!!
وكيف ستكون حياتها بعد؟!!!
لم تعرف تلك الحنونة أين موقعها من الألم والأمل... واللوعة والحزن.... والشكوى والعلة...
ترددت بين حمل ذكريات الشوق... وذكرى الصبا.... فسافرت على جناح الأمل الباسم... فوق مركب التنهدات...في بحر مظلم من التخيلات....
أمعنت في الأوهام فتسطر أمامها الشبح الهائم... هل سأغادر السعادة في ليل داجٍ... وظلام شاج...ويوم حزين....
هل سأعيش أضعاف ما رفلت به من النعيم... وما نعمت به من السعادة.... أم سأحمل ذكرياتي السعيدة معي في المستقبل المؤرق... أم سأسافر إلى حيث تأخذني الصوارف... ويبقى قلبي معلقا بالماضي في خطراته وخلجاته... يعوده حلمي الناعم الذي مازال ناقوسه يدق بين الفينة والأخرى في ذاكرتي...
هل سأنسى أو أتناسى كل أيامي ولحظاتي وابتساماتي التي كانت تضيء كل أرجاء الأمكنة التي أزورها... محاطة بنسائم العافية... محمولة فوق الأعناق...حاظية بالقلوب الهائمة بحبي وتقديري...
أفكار كثيرة راودتها ومرت بسرعة البرق الخاطف... ورقة النسيم العابر... لكنها تفصح عن الحقيقة...
فليست نزوة عابرة... أو خيالا عابثا.... أو جنونا مفتعلا...
... تواترت الأخبار إليها عن الفارس المجهول... وعاشت التناقضات بين القبول والرفض... والتأييد والاستنكار... وكل يقدم أدلته... ويبرز براهينه.... والمسكينة تسمع من هنا... وقلبها يتلظى من هناك...
لم يلق الفارس المجهول عناية الأسرة... ولم يحظ بالقبول لدى المحيطين بتلك الجوهرة...
كانت البداية متعثرة لكثرة ما توارد عن الفارس المغمور من كلام لا يرضى الطموح... ولا يصل إلى مستوى القناعات...
وعلى العادة قضوا الأيام في الكلام عنه وعنها تجريحا ولوما...
كرر والدها العتاب على مسامعها... وبالغ في صرفها عنه... حتى وصل به الحال إلى تعنيفها....
كانت مطرقة لا ترفع رأسها... ولا يسمع منها غير ترداد النفس... وخفقان القلب المكلوم...
لم تكن تبالي بحديثه... أو تهتم بأحاديثه... أو تعتني بمشاعره...
قسا عليها كثيرا... وأضناها بوصفه أكثر... غير أن كلامه لم يترك أثرا في قلبها بقناعتها ورضاها... مسكين هو... كان يظن أن الكلام أقوى من الحب... أو أن القسوة ستغير مشاعرها... أو ستبخر العاطفة من قلبها...
انطلق صمتها في لحظة عابرة بين الجميع... فأصابهم الوجوم... حين أعلنت الرضا...والقناعة... والتسليم بالفارس المحطم... فاستسلموا لإرادتها.... وأذعنوا لمطالبها... حين قطعت الصمت الرهيب بكلمات منعتها الزفرات من تصعيدها... تركوا لها الاختيار بعد أن أتعبوها رأيا ونصيحة... وهي تدفع عن الفارس كل نقيصة... وترفع عنه كل عيب...لأنها بحثت عنه في الأساطير... وأوراق القصاص... وبين الكلمات... وثنايا السطور...
لا همّ لها إلا القلب الصادق الحنون...
كانت تتوقع أن يزيدها من بوح العشق... ويذكي جذوتها الحنونة... ويعزف ألحان الغزل ليبدأ معها لحن الغرام... توقعت أن يعطف عليها ليرويها من فيض أحاسيسه الذائبة بروعة جمالها...
توقعت أن يخلص لها الحب...وأن يمنحها الود... ويهبها المحبة...فقد انتظرته كما تنتظر الصحراء قطرات المطر.
بدأت لحظات اللقاء بالفارس المغمور تقترب... وأزف الموعد على الحضور... فاستعد كل منهم... وأخذ للقاء عدته... قدم الفارس...
وصل الفارس... والتقت العيون... فبدا كما قالوا... أو أقل ... أو أدني... وبدت هي كالقمر المضيء في جملة الكواكب... وكالنجم المشع في زمرة النجوم...
تحدث بكبرياء لا يتلاءم مع شخصيته... وجلس جلسة لو كانت لغيرة لكانت أرحم به منه...
كانت مصغية بذهول... وتراءت لها الصور التي نقلت عنه... رفعت رأسها... ورمقته ببصر أتعبه الكلام... وأعياه الشوق... وأضناه الحنين... فبدت عيناه فاترة في سويدائها ذهول وحيرة وحيلة...
هزتها نظرته... وأذهلتها صلابته... وأتعبتها كلماته...
صحت من مشاعرها... وقامت من أحاسيسها... وتلازم واقعها... وأدركتها غصة شديدة... وحشرجت مؤلمة... مما فاجأها...
عضت على شفتيها...وأحست بارتعاش في أطرافها... نظرت بطرف خجول... ولم تقل شيئا... غير أنها تمتمت بجمل يسيرة خرجت بصوت واهٍ يتقطع ألما من القدر الكئيب...
خرج من عندها يجر أذيال الخيبة... فالتمست له المعاذير... وأصبحت كما لو كانت طليقة من سجن القهر... ومحررة من قيود الظلم...ومطلقة من أغلال الحرية...وأسر الحياة القاسية... فما كرهت شيئا ككرها هذا الحلم الملطخ بالتناقضات...
أرسلت دمعة انسابت على خدها في دلال يصحبه كبرياء الأنثى الطموح... ومال الألم على جسمها الطري فكسا مفاتنها جمالا وبهاء كبهاء الصبح في إشراقة يوم قشيع.
غاب فغابت الكآبة عنها... ورحل فعادت البسمة إلى شفتيها... وتوارى فتوارى معه الألم... وابتعد فعادت الأيام الجميلة... وسرى عن حياتها فأظلتها الغيوم... وذرف الدمع قطرات النشوة والابتسامة... غاب فرست الأماني على شواطئ الأمل في حياتها...
تركها فغرق في لجة الدمع... وهام في طريق العزلة... وضاع في درب الوحشة... أضاعها فلم يجد نفسه ولا روحه... تبخرت أمانيه... وجفت أحلامه... وذبل ورده... وأحس باختناق فتلاعبت به الضنون...ورمته في متاهات الكآبة والحزن ... أحلامه الوردية أصبحت رهينة في ألم البعد ولوعة الفراق... وأصبحت في نظره كالوردة اليانعة وسط غابة من الأشواك...الوردة تستحق العناء والمخاطرة... والشوك لا يترك سبيلا للوصال...
كانت فكان... وصار الحلم يحكي واقعا مريرا... وينكأ جرحا أتعبته السنون...ولسان حالها: أيها الحلم العابر.... لا تبق لي أنين الأماني... وزفرات اللوعة... وهمس الأحلام... فقد منحتك القلب والروح والجسد... وآليت أن أعيش موفورة الجناب... واثقة النفس.... ولو بالخيال العابر...]


عدل سابقا من قبل ابو سعيد في السبت 25 أكتوبر 2008, 5:08 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تتشر
عــــضــــو مــــمــــيــــز
عــــضــــو مــــمــــيــــز
تتشر


ذكر عدد الرسائل : 994
العمر : 43
العمل/الترفيه : موظف
الدولة : السعودية-جده
تاريخ التسجيل : 05/10/2008

العنود التائهة ( قصة قصيرة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنود التائهة ( قصة قصيرة)   العنود التائهة ( قصة قصيرة) I_icon_minitimeالسبت 25 أكتوبر 2008, 4:35 pm

يعطيك العافية...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العنود التائهة ( قصة قصيرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص قصيرة ومضحكة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدارين :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: