يَبْكـي عَلَـى ذاكَ الطَّريـقِ وَليـدُ وَ الحِقْـدُ بَيْـنَ العائِـلاتِ يَـزيـدُ
وَ تَزايَـدَتْ بَيْـنَ القُبـورِ جَنائِـزٌ وَ الخَطْبُ في أرضِ العِراقِ شَديـد ُ
فـي كُـلِّ يَـوْمٍ مَنْـزِلٌ مُتَـهَـدِّمٌ ما عادَ يَأتـي فـي الحَيـاةِ جَديـدُ
وَ قَصائِدُ الشُّعَراءِ ماتَـتْ حَسْـرَة ً وَ حُروفُهـا بَيْـنَ الأنـامِ شَهيـدُ
وَ خَريطَة ٌ لِلْعُرْبِ صـارَتْ طُرْفَـةً َ رِجالُهـا بَيْـنَ العَـدُوِّ عَبـيـدُ
ماذا أقولُ ؟ وَ لَيْسَ قَوْلـي نافِعـاً أأظَلُّ فـي هـذي الحَيـاةِ أعيـدُ ؟
الشِّعْرُ مـاتَ وَ لَـمْ تَمُـتْ آياتُـهُ وَ لَسَوْفَ يَعْلَمُ [ ما الشُّعورُ ؟ ] بَليدُ