قال ابن الجوزي رحمه الله:
أيها القائم على سوق الشهوات في سوق الشبهات ، ناسيا سَوق الملمّات إلى ساقي الممات .
إلى كم مع الخطأ بالخطوات إلى الخطيئات؟كم عاينت حيا فارق حيا ؟ وكفّـاً كُـفّـت بالكِفات ؟
مـا أقـل اعتبارنـا بالزمـان *** وأشـد اغترارنـا بالأمـانـي
وقفات على غرور ، وأقـدام *** علـى مزلـق مـن الحدثـان
فـي حـروب مـن الـردى *** وكأنا اليوم في هدنة مع الأزمان
وكَفَانَـا مُذكِّـرا بالمنـايـا *** علمنـا أننـا مـن الحيـوان
فيا نفس .. كفاك ما كان
كفى يا نفس ما كان *** كفاك هوىً وعصيانا