وقد حدث أحد المربين فقال: إنه أراد أن يعاقب طفلاً فأمره أن يفتح يده لضربه فقال الطفل: يا أستاذ لا تستطيع ضربي اليوم، فقال المعلم لماذا؟ فقال الطفل: لأنني صليت الفجر في جماعة وأنا في ذمة الله، فرفع المعلم يده وترك الضرب. وفي هذا لفته رائعة فالطفل وصل إلى مرحلة الألم التي لم يعد يتحملها، واقتنع بخطئه وسيصلحه، فإذا وصل إلى مرحلة الانهيار النفسي أو الخوف الشديد، فالاستمرار بالضرب وحالة الطفل هذه تعد جريمة في صورة تربية الطفل.
فارفق أيها المربي بطفلك.. فهو زينة الحياة.. وفلذة الكبد وهبنا الله إياهم.. فارعهم وأحسن تربيتهم يرعوك في كبرهم